سيدنا نوح عليه السلام
صاحب السفينة العظيمة
الدعوة إلى الله
بعث الله سيدنا نوح إلى قوم كانوا يعبدون الأصنام. دعاهم لعبادة الله وحده ولمدة 950 سنة! كان ينصحهم ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً، لكن أكثرهم استكبروا وعصوا. كانوا يضعون أصابعهم في آذانهم ويستغشون ثيابهم كي لا يسمعوا دعوته.
بناء السفينة
بعد أن يئس نوح من إيمان قومه، أوحى الله إليه أن يبني سفينة كبيرة. بدأ نوح في بناء السفينة في مكان بعيد عن البحر، فكان قومه يسخرون منه ويقولون: "يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين!"
الطوفان العظيم
عندما انتهى نوح من بناء السفينة، جاء أمر الله. انفتحت أبواب السماء بماء منهمر، وانفجرت الأرض عيوناً. أمر الله نوحاً أن يحمل في السفينة من كل حيوان زوجين، وعائلته، والمؤمنين القليلين. ركبوا السفينة وهي تجري بهم في موج كالجبال.
نجاة المؤمنين
غرق كل من كفر بالله من قوم نوح، ونجا هو ومن معه في السفينة. بعد أن هدأت المياه واستقرت السفينة على جبل الجودي، خرج المؤمنون ليباشروا حياتهم الجديدة على الأرض، شاكرين لله على نعمته ونجاتهم.
• الثقة في وعد الله حتى لو سخر الجميع منا
• الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله
• النجاة تكون للمؤمنين الصادقين فقط
• السخرية من الآخرين لا تثني المؤمن عن هدفه