سيدنا آدم عليه السلام
أبو البشر وأول الأنبياء
بداية الخلق
في البداية المطلقة، خلق الله تعالى سيدنا آدم من تراب ونفخ فيه من روحه. كان آدم أول إنسان على وجه الأرض، خلقه الله بيده وكرمه على سائر المخلوقات. علمه الله الأسماء كلها، وجعله خليفة في الأرض.
الحياة في الجنة
أسكن الله آدم الجنة هي وزوجته حواء. كانت الجنة مكاناً جميلاً مليئاً بالنعم، حيث الأنهار الجارية والأشجار المثمرة. كانا يعيشان في سعادة وطمأنينة، ويتمتعان بكل ما تشتهيه الأنفس إلا شجرة واحدة نهاهما الله عن الاقتراب منها.
الاختبار الأول
لكن الشيطان - الذي طرده الله من الجنة - حقد على آدم وحواء، فأقسم أن يضلهما. جاءهما وسوس لهما وقال: "ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين". فوسوس لهما الشيطان وأكلا من الشجرة.
النزول إلى الأرض
بعد أن أكلا من الشجرة، بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة. ناداهما ربهما: "ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين؟" أنزلهما الله إلى الأرض ليعيشا فيها ويتعبا ويكدّا، ولكن وعدهم الله بالرحمة والمغفرة إذا تابوا.
• إذا أخطأنا، نعود إلى الله ونطلب منه المغفرة
• الله هو الخالق الرحيم الذي يغفر الذنوب جميعاً
• الحياة على الأرض هي دار اختبار وابتلاء
• التوبة تجب ما قبلها