الحوار الهادئ مفتاح الثقة بينك وبين ابنك المراهق

 


المراهق لا يريد أوامر... بل يريد من يفهمه

في هذه المرحلة الحساسة، يتوق الشاب أو الفتاة إلى من يفهم مشاعره، لا من يملي عليه كيف يشعر أو يتصرف. الحديث بلغة التوجيه المباشر أو النقد القاسي غالبًا ما يُغلق باب الحوار. بينما التحدث بنبرة هادئة، وسؤال الابن عن رأيه ومشاعره، يفتح أبوابًا للثقة المتبادلة.

لماذا الحوار مهم في مرحلة المراهقة؟

يبني الجسر بين العقول والقلوب: التواصل الإيجابي يخفف من الفجوة بين الأجيال.

يعزز احترام الذات لدى المراهق: عندما يشعر أنه يُستمع إليه، يكتسب ثقة بنفسه.

يقلل من العناد: كثير من التمرد مصدره الإحساس بعدم الفهم أو القمع.

يساعد الوالدين على التوجيه بلطف: النصيحة تُقبَل عندما تأتي من قلب مُحب وصوت هادئ.

كيف تبدأ حوارًا ناجحًا مع ابنك؟

اختر الوقت المناسب: ليس أثناء الغضب أو الانشغال.
ابدأ بسؤال بسيط: "كيف كان يومك؟" أو "ما رأيك في...؟"
استمع دون مقاطعة: دع ابنك يعبر بحرية.
عبّر عن مشاعرك بهدوء: "أنا قلق لأنني أحبك" أفضل من "أنت لا تفكر!"
شجّعه على الحديث دائمًا: حتى لو لم يعبر اليوم، سيعود إليك غدًا.

الأب الحاضر: سند لا مراقب

الصورة تذكّرنا أن الأب ليس مجرد مزوّد بالحاجات المادية، بل هو مرشد وصديق. وجوده الفعلي في حياة ابنه لا يعني فقط الجلوس في نفس الغرفة، بل التفاعل الحقيقي، والسؤال، والاهتمام، والمساندة.


منصة atfalona.mom: دليلك لتربية واعية

على موقع atfalona.mom، نؤمن بأن الحوار هو أساس بناء علاقة قوية بين الأهل والمراهقين. نوفر محتوى توعوي، نصائح عملية، ودروسًا تفاعلية تساعد الآباء والأمهات على تحسين مهارات التواصل، وتجاوز تحديات هذه المرحلة الحساسة بنجاح.


الكاتب والناشر: سلمى العلوي

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أطفالنا

2016